مابين ياسي والظنون

بين يأسي والظنون
وقفت شاردة
استمع الى حيرتي
التي بدت في دهشة مما أصابني
تقتلني وحدتي
تعتصرني مرارة أفكاري
غافلتني دموعي
وازدرفت من عيناي ازدرافا
فسألتها ....
ها أنتي وقد تدفقتي سيلا جارفا على وجنتاي
فماذا جنيتي
ولم كل هذا
لم اجد منها اجابة الا من مزيد من سيلانها وكانها حمم في بركان
كيف يحتمل بشر مالقلبي من الحزن القابع في اعماقة
ااااااااااااه ,لاأستطيع ان ابقى صامدة
اشعر اني اتهاوي بين يدي الزمان
استغيث ولا مجيب
ليس هناك من يلتقط يداي
تائهة انا مابين عقلي وقلبي
الى اي منهما يجب ان انحاز
لاأدري مانهاية مطافي
مانهاية اغترابي بين سطور كتاباتي
وحيدة وكأنما هو عقابي
دموعي : الن تكفي عن الهطول سيولا جارفه
الن يجين موعدا يرتاح فيه قلبي
ادرك ان لن تكون الراحه الا عند رحيلك ايها القلب
وسارحل واياك الى عالم لا يشعر بنا فيه احد
وأإظل واقفة بين يأسي وحيرتي وظنوني
يقتلني يأسي وتتقاذفني ايامي مابين الحيرة والظنون