مازلت وساظل على جرحى منك
مازلت اتحدث الى نفسى كالمجنون أعاتبك واسال لماذا
فجرحى منك سيظل حالدا ابدا الضهر يعذبنى
يسلب منى السعادة والحب وراحة البال
مازالت اهات الندم تصرح بداخلى
لقد سامحتك يوما على كل نزواتك وكذبك وحداعك
جعلت كرمتك من كرامتى واعدتك عن ماضيكى المحجل المشين
وصدقتك حين رايتك تتغيرين ولكنة كان وهما
زكنتة كما انتى لحقيقتك تدارين
لقد سامحتك على ما كان بينك وبين من قبلى
الذى كان هو بينى وبينك وقلت انك ستشعرين وتتغيرين وتقدرين
وفى لحظة تركتينى بمنتهى القسوة والكذب والحداع وعدتى الى نزواتك وادعيتى انك
تضحين
وارك للجميع تعطى بلا مقابل ولشهواتك تستسلمين
وكيف اتوقع منكى ان تصونى عهد الهوى
والحب مجرد وسيلة لما تريدين
كل لحظة تقتلنى احزانى وانتى مع شهواتك تعيشين
انكرتى كل ما كان بيننا كما نكرتى من قبلى
وكنتى انا مجرد لحظات من اجل الشهوة فلا تنكرين
فما احقرك مما احقر كذبك ورخصك واحقر ما انتى فية تعيشين
تركتى لى جبالا من الهم والحزن
تركتينى سجينا فى مكانك هذا الذى من اجلى صنعتين
ارى ضحكاتك هنا بين جدرانة
فما احقر نفسى يوم ان فقدت حياتى من اجلك
وانىت فى منتصف الليل على هاتفك فى الشهوة تغرقين
وتصبح سيرتى بين عشاقك عنوانا
انك للحنان والرغبة تتوقين