بــــسم الله الرحــمن الــرحيم
فرانك أينشتين ... فيلم شاهدته منذ عده ايام ... كنت مصابه بالأرق ..ولم اكن استطيع النوم ..ووجدته على التلفاز ... هي قصة بعد البحث عنه علمت انها قديمه جدا ولروائيه تدعى ماري شيلي ...وصنع منها العديد من الافلام والمسرحيات ... ولكن فكرتها واحده ... إصابه فرانك بهوس الموت وما وراء الطبيعه ومن ثم عندما كبر وشاهد تحطيم شجره بسبب شعاع كهربائي
..تأكد من ان سر الحياة يكمن في الكهرباء...وأن اذا استطاعة شحنة صغيرة من الكهرباء انت تهدم شجره كبيرة ...تستطيع ايضا ان تبني اشياء كبيرة ...وحقق طموحه في ان يرحل ةهو وصديقه الى البلده التي توجد بها الجامعه ... وتخصص هو في علوم الحياة الكيمياء والفيزياء وتخصص صديقه في التاريخ ....وتفوق فرانك في دراسته وطلب من معلمه ان يشرف على موهبته حيث انه شعر انه موهوب في علوم ما وراء الطبيعه وعلوم الطبيعه ...وومن ثم تخصص في الكيمياء...وبنى لنفسه معمل ...ودرس علوم التشريح ...وجسم الانسان ... وأستطاع ان يعرف ان سر حياة الانسان تكمن في العلاقه القوية بين القلب والمخ ...وقرر ان يجرب اولى تجاربه في احياء ضفدع ميت عن طريق وضعه في محلول ومن ثم تمرير شحنه كهربائيه كبيره للضفدع ...وبالفعل نجح في احياء الضفدع لدقائق ومن ثم عاد للموت مره اخرى ...عندما اخبر معلمه بذلك نصحه بعدم التقرب من هذه المنطقة وانه يسلك الطريق الخطأ ...ولكنه لم يكترث واكمل طريقه وفي يوم وجد في طريقه كلب ميت ...فأخذه لمنزله ....وبدأ في تجربته من جديد ...ونجح في ايقاذ الكلب لفتره وجيزه ولكن الكلب سرعان ما مكث في سلامه مره اخرى ....طار به طموحه في ان يجربها على الانسان ...وذهب لمعلمه ليختار له جثه ليجري عليها تجربته ...ولكن معلمه رفض بشده وحذره بعدم وجوب تحدي الحاجز بين الاحياء والاموات ...ولكن بسبب عدم وجود سبب يقنعه بعدم تعدي حدوده استمر في عنده ... وجمع بقايا اجزاء الاموات ...وجمعها ليكون بها انسان جديد .... وفعل به ما فعل مع الكلب ولكن مع الفارق انه انتظر برق ليدخل شحنته لعازل الصواعق ومن ثم يوصله بجسد الانسان الجديد...وهنا جاءت ذروة الاحداث...جاءت الصاعقه الكهربائيه ونجح في ايقاظ ما صنعه ... "رغم لحود الفكره"...لكن اكملت الفيلم...عندما وجده يستيقظ فرانك ..إرتعد من خوفه ..وهرب وتركهه بمفرده ...واصيب فيما بعد بحمى وأتت حبيبته تداويه ... في هذه الاثناء عندما استيقظ الانسان الجديد ...وجد مذكرات فرانك فاخذها معه بعد ان ارتدى ملابس ...واتجه للمدينه ..ولكن بسبب قباحة شكله ضربهه اهلها واعتقدوا انه سارق بعد انا حاول ان ياخذ طعام من احدى البيوت التي وجدها ....وتعلم اول درس أن الناس عدائيين ويكرهونه ... اختار احدى المخازن الخشبيه التي تكمن بالقرب من منزل به اب وام وابنة وجد عجوز اعمى ...فظل يراقبهم وتعلم منهم كل شئ...تعلم ان لكل شئ اب وام ...فتذكر اول من فتح عيناه عليه واعتقد انه والده ...واستطاع ان يتعرف على اسمه من خلال مذكراته ...وارتاح لتلك الاسرة الصغيرة واعتقد انهم ليس كالذين رآهم في المدينه...واصبح يقطع لهم الحطب حيث انه سمع في يوم الرجل يقول لزوجته انه لم يستطيع ان يقطع الكثير من الحطب ...فراقبه وتعلم كيف يقطعه ..وكانت كل علاقته بتلك الاسرة مراقبته لهم وتعلمه الاشياء منهم ...ورأى في مره الام تقرأ لابنتها في كتاب ...فتلصص سرا واخذه ليقرأ فيه...وتعلم منه....وقرر في يوم ان يتقرب من تلك الطفله في عدم وجود الاب والام ...فلعبت معاه وعرفته على جدها الاعمى ...ودعاه للجلوس معه وتناول بعض الطعام ..,جلس يعزف الكمان له ولها وجلسوا يقصوا حتى مجيئ الاب والام لتفزع الام من منظره ويضربه الاب ..ويحاول استعطافه بانه هو من كان يقطع له الحطب ولكن لا مجيب "قتع قلبي في الحته دي والله..هو شكله مش بشع اساسا وشعره تويل وناعم حتى بس مين يفهم"....وشعر بان لا احد يحبه وقرر ان يبحث عن والده وبدأ في قراءة مذكراته وعرف اسمه من على المذكرات "فرانك اينشتين" وبحث عن منزله حتى وجده ...وظل يراقب المنزل من بعيد ..وفي يوم وجد اخيه الصغير يلعب بالطائرة وتاه في الغابه ...فحاول ان يتقرب منه ليسأل عنه ,,ولكن الطفل خاف وصرخ وكتم صراخه حتى يطمئنه انه لن يؤذيه ولكن سرعان ما مات الطفل ...وكانت فجيعه بالنسبه للمنزل كله ..واحس فرانك ان من صنعه هو السبب وله يد في قتل اخيه ولم يعلم انه كان يبحث عنه لأن الجميع رفضه...واتهمت الخادمه بقتل الطفل واعدمت ...وحزن عليها فرانك وحزن عليها الوحش كما كانوا يطلقون عليه...وبدأ يبحث عنه ...ومن ذكاء الوحش انه استطاع ان يقلب الحال من انه كان يبحث عنه الى انه جعله هو من يحتاج ان يبحث عنه ...وبالفعل بعث له رساله وحدثت المواجهه...واستطاع ان يعبر فيها الوحش عن فكرته ....ان الجميع رفضه حتى ابيه وانه قاسى من الوحدة الكثير وغير مستعد ان يقاسي اكثر...وإما ان يقبله جزء من العائله ...أو أن يصنع له امرأه تحبه وتعيش معه ..ولن يراه مجدداً...تعاطف معه فرانكـ ..كما تعاطفت معه ...وقرر العوده لتلك البلده التي تحتوي على معمله ...وبدأ في تجميع اجزاء المرأه التي سيصنعها له...وفي تلك الاثناء كان صديقه يراقبه ...وضغط عليه بالاعتراف عن ما يحدث...فحكى له كل ما اقترفه من ذنوب...فلام عليه وعاتبه بأن لا يعود ويكرر الغلطه مره اخرى ...فمن سيصنعها ليس من الضروري ان تحب ذلك الوحش ...وليس من الضروري ان تعيش معه ...فهو بذلك يظلمها ... حاول فرانك ان يكرر كلام صديقه في باله...ووجد امامه الوحش ...وعبر له عن مدى جمال امرأته...وأنه شغوف لأن يعلمها اسلوب الحياه وانه سيحبها ما حيى...ولكن فرانك قال له ان صنعها سيأخذ فتره...ولكنه رفض وقال اريدها في الحال لا استطيع العيش وحيدا طوال هذه الفتره...فحرقها فرانك ..حرق الجثه...وطعن الوحش ...فتوعد له بأنه سيسرق منه اي سعاده ...وسيأتي في يوم فرحه...ليقتل امرأته ...ثم هرب
اتى صديقه فطلب منه ان يساعده على ان يرمي الجثه التي حرقها في النهر ...وركب زورق صغير ليرميها في العمق وطلب من صديقه ان ينتظره في المنزل فقد ذاق معه الكثير...وعندما عاد في النهار...وجد صديقه مقتولا ..فعرف انه من قرر الانتقام...وعاد لمنزله...ليجد حبيبته في انتظاره...وهي تطلب منه الزواج..ولكنه يصر على ان يعترف لها بالحقيقه...ولكنها ترفض ذلك...وتقول له بعد الزواج يستطيع ان يعترف باي شئ ..وتزوجا بالفعل وسافرا بعدها...وصنع فرانك عربتان من نفس الشكل ليضلل الوحش عن طريقه....ولكن لم يكن يدري ما خبئ له ...فوجد طريقه ودبر له المكيده ...ورءاه فرانك من نافذه الفندق ...فراح ليطارده ...ولكن علم بعد فوات الاوان انه ليس الوحش ولكنه رجل اجبر على ان يلبس مثله ..وعندما عاد ...وجد حبيبته ممدده جثه هامده في الغرفه...فقرر الانتقام ...وراح لوالده ...فوجده يحمل الكراهيه منه ..وان والده شعر ان فرانك هو سبب موت الجميع والعائله كلها...فقرر الانتقام من الوحش وان عليه ان يمت ...وظلت المطارده ..وظل الوحش يضع الطعم له وظل فرانك يتابعه...حتى مرض بسبب مطاردته له في الثلج...فوجده بعض عمال سفينه قد تجمد تحتها الماء ..وحملوه ليداوه ...وفي النهايه ...سرد فرانك للقبطان قصته واكد ان على الجميع قتل الوحش عندما يجدوه..ومات فرانكـ ...ليجده الوحش ويدخل ليأخذ جثته ...فيعارضه القبطان ...فتدور محادثه بين القبطان والوحش ...حيث ان الوحش يبدي ان والده هو من زرع الكراهيه فيه وان معاملة الناس له هي من جعلته يرتكب جرائمه...وفي النهايه يحمل جثته والده ليعيدها للحياه مره اخرى فقد انتقل سره له عن طريق مذكراته
النهايه
ما عجبني في تلك القصه ان الوحش هو اصل الانسان...وفرانك هو الانسان بعد ان زرعت فيه المشاعر المتضاربه...اني تعاطفت مع الوحش بالرغم من جرائمه ...
تمت
موضوع: فرانكشتين 
الثلاثاء نوفمبر 20, 2007 12:09 pm