ربما لأنهم كانوا في يوم مضى أحد ألوان الفرح التي بتنا نهملها ونبتعد عنها
ربما لأننا صرنا نجر أنفسنا خلف مشاغل الحياة ومتاعبهاغير مدركين أننا سنتوقف في لحظات كثيرة لنبحث عن واحة نرتاح بها
حيث ان فترة المكوث والراحة بتلك الواحة لن تحلو إلا بوجود رفقة طيبة صالحة
لأنهم الذات المخبأة بين جوانبنا... المشاعر المدفونة داخلنا... لأنهم الحب الذي عاش بين أنفاسنا... لا اعرف كيف اصوغ اجاباتي..على أسئلة احداثها داخلي.
نبحث عنهم في لحظات انكسارنا لأننا نعرف أن ليس احد سواهم يحتضن ضعفنا.
يشاركنا ألمنا وحزننا.. لا يوجد من يرمم مرايانا المحطمة سواهم.
إنهم هم الذين عاشوا في القلب...وتربعوا.. عليه دون أن نشعر بهم
كلنا مر بتلك اللحظة التي فقد فيها صديق أو حبيب.
لكنه عاد ليبحث عنه في لحظة انكساره